10/10/2008

هل أنت من نرجسي الفيس بوك؟



أجب عن الأسئلة التالية بصدق لتعرف ما إذا كنت من نرجسي الفيس بوك

1. هل تقوم بتغيير الـ Status الخاص بك كلّما عطست، أو خلدت للنوم أو شعرت بالملل، أو ذهبت إلى مكان ما، أو شعرت بالكآبة، أو شربت القهوة، أو دخلت الحمّام؟


2. هل تتبارى مع الآخرين بعدد الأصدقاء أو الـ Friends الذين تملكهم على الفيس بوك؟


3. هل تقوم بإضافة أناساً لم ترهم لسنوات طويلة أو تعرّفت إليهم منذ بضعة ساعات إلى قائمة أصدقائك فقط لتزيد عددهم؟


4. هل تحوي صفحتك الخاصة العشرات من الـ Applications السخيفة بحيث يصبح من المستحيل للآخرين فتح صفحتك دون أن تصاب أجهزتهم بصدمة ويضطرون إلى إغلاق جميع صفحات الإنترنت الأخرى لفكّ الأزمة؟


5. هل تبعث للآخرين بعشرات الـ Invitations و الـ Requests للانضمام إلى أندية سخيفة كنادي: "أي نوع من الشوكولاتة أنت؟" و نادي " I love Noor’s Hair” ؟


6. هل تبدو صفحتك كمجلّة ليالينا؟ أي، هل تعرض في صفحتك ألبومات صور من طفولتك المعذّبة، وصور لكل طلعة تذهب فيها مع الشلّة، وصور للأعراس التي حضرتها، وصور من البلاد التي زرتها، وكأنّ الجميع يتوق ويتلهّف لرؤية طلّتك البهيّة؟


7. هل تقوم بالتواصل يومياً مع معارفك وأقربائك عن طريق الفيس بوك بحيث انخفضت تكلفة فاتورة هاتفك بشكل مريب؟


8. هل تقوم بتصفّح صفحات أصدقائك أثناء ساعات دوام العمل الرسمي لترى ما إذا قام أحدهم بإضافة صور جديدة أو تغيير الـ Status لتكون من أوّل المعلّقين أو المهنّئين أو المعزّين؟


9. هل انضممت إلى الفيس بوك لتطبيق البنات / الشباب؟



إن أجبت على 5 من هذه الأسئلة بـ "نعم" فمبروك! أنت واحد منهم!

11/11/2005

موضة جديدة


انتشرت في دمشق خلال شهر رمضان الذي فات موضة تزيين الشرفات(أو كما نقول في الشام البلاكين أو الفرندات أو البرندات). فقد بدأ الأمر بقيام بعض أصحاب المنازل بوضع الأضواء على شرفاتهم إحتفالاً بقدوم الشهر الفضيل و ما لبث غيرهم إلا أن فعلوا الشيء ذاته و أضافوا الفوانيس و النجوم و الأهلّة. و انتشرت الموضة بعد ذلك لترى أبنية بأكملها مزدانة بحبال من الأضواء أشبه بحبات اللؤلؤ تزيّن أحياء دمشق. و بات الأمر كما هو الحال عندنا دائماً موضوع مفاخرة و شوفة حال حول من زينته أكثر و أجمل وأتقل
رأى البعض في ذلك تقليداً و محاكاة لمسيحي أحياء القصاع و الغساني الذين يشتهرون بتزيين شرفاتهم في عيد الميلاد و رأس السنة بينما فضّل البعض الآخر تأويل الأمر على أنه وسيلة جميلة للتعبير عن الفرحة بقدوم شهر رمضان المبارك و أنا شخصياً أرى أن الزينة جميلة و تضفي لمسةّ جميلة على أحياء دمشق

10/07/2005

دعاء

لست من الأشخاص المتدينين كثيراً إلا أنني أحببت أن أشارككم هذا الدعاء. كل عام و أنتم بخير

اللهم إني أستغفرك لكل ذنب

خطوت إليه برجلي

أو مددت إليه يدي

أو تأملته ببصري

أو أصغيت إليه بأذني

أو نطق به لساني

أو أتلفت فيه ما رزقتني

ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني

ثم استعنت برزقك على عصيانك

فسترته علي

وسألتك الزيادة فلم تحرمني

ولا تزال عائداً علي بحلمك وإحسانك

يا أكرم الأكرمين

اللهم إني أستغفرك من كل سيئة

ارتكبتها في بياض النهار أو سواد الليل

في ملأ أو خلاء

في سر أو علانية

وأنت ناظر إلي

اللهم إني أستغفرك من كل فريضة

أوجبتها علي في آناء الليل والنهار

تركتها خطأ أو عمداً

وأستغفرك من كل سنة من سنن

سيد المرسلين وخاتم النبيين

محمد صلى الله عليه وسلم

تركتها غفلةً أو سهواً

أو نسياناً أو تهاوناً أو جهلاً

أو قلة مبالاة بها

أستغفر الله .. وأتوب إلى الله

مما يكره الله

قولاً وفعلاً .. وباطناً وظاهراً

9/09/2005

فتلة الجاحظ

المكان: حديقة الجاحظ. حي المالكي.دمشق

الزمان: مساء أي يوم من أيام الأسبوع على مدار السنة

المشهد:
ازدحام مروري خانق في الشوارع المحيطة لحديقة ليست بالكبيرة, أغنية "التنورة" لفارس كرم تصدح من سيارة حديثة لتخترق سكون الحي السكني وتمتزج بأنغام أغنية راب تنبعث من سيارة مجللة بالسواد.
خادمة أندونيسية يسوقها طفلان شقراوان تدخل من أبواب الحديقة ليركب الطفلان الأراجيح و ليرتاح رأس الماما من شغب طفليها.

سيدتان في الأربعينيات من عمرهما تمشيان ببطء منغمستان في الحديث عن فلانة و علانة بينما تمر من أمامهما سيدة أخرى تمشي بنشاط في محاولة لحرق أكلة الكبة التي تناولتها على طعام الغداء.

مجموعات متناثرة من الفتيات المحجبات والغير محجبات و كلهن على آخر طرز و موديل يمشين و يتحدثن و يضحكن بينما عيونهن عشرة عشرة تقوم بمسح شامل للمكان عسى أن تلتقط الرادارات إشارة عريس محرز في الأفق.

بائع الفول السوداني واقف على يمين بوابة الحديقة يجلس إلى جانبه على حافة السور صف من الشبان المدخنين يتحدثون و يتبادلون التعليقات المسلية عن المارة و خاصة عن جماعة الجنس اللطيف.

يمكن رؤية من بين أسوار الحديقة بركة خضراء يعوم فيها عدد من البط مع فراخه(لم يخطر لي أن أعدها كل هذه الأيام) و وزتين بيضاوين كالثلج. وبالنظر إلى أعلى الشجرة التي تعلو البركة تلمح قطة عسلية جالسة على أحد الأغصان تكاد تلتهم فراخ البط بعينيها الخضراوين.

والغريب بأن غالبية الناس يحومون ويدورون حول الأسوار الخارجية للحديقة دون دخولها و كأنهم الكترونات تدور حول نواة مجهولة في قلب الحديقة.

شرح المشهد:

تقع حديقة الجاحظ في منطقة المالكي, أحد الأحياء السكنية التي يقطنها الأثرياء سواء أكانوا أثرياء أباً عن جد أم حديثي النعمة أومجهولوا النعمة(سلامة فهمكم) أو ممن حالهم على القد و لم يبقى لديهم سوى هذا البيت و السيط الزائف(يلا سيط غنى و لا سيط فقر).

ما يميّز هذه الحديقة ليس هواؤها العليل أو مناظرهاالطبيعية الخلابة بل تتميز لكونها مركزاً "للفتلة". و أقصد بالفتلة التواجد حول هذه الحديقة إما بقصدها سيراً على الأقدام أو بقيادة السيارة لترى الناس و يروك. لا أحد يعرف سر هذه الحديقة العجيب الذي يجعلها مقصداً للفتلة إلا أن الغالبية تعترف بأنها في وقت ما من الأوقات قامت بالفتل عند الجاحظ على أمل التعرف على عريس لقطة أولإنزال الكيلوغرامات أو لتطبيق البنات!

9/07/2005

في البدء كانت الكلمة

قرأت الكثير مؤخراً عن التدوين و المدونات فقررت أن أكون جزءاً من هذه الموضة الجديدة. لم أقرر بعد عن ماذا سأكتب و لكن في الغالب سوف تكون هذه المدونة متنفساً من قلق الحياة اليومية و مساحة أكتب فيها تأملاتي لحياتنا المعاصرة